مازال طيري جريح
في سماء مغشاة انسى ابتساماتي
اترك كائنات الصبح تسبح في ضوء لا اراه
وفي تلك الغابات ...اضيع و يضيع دربي
هكدا اترك همساتي تهوي بين السحيق
ادع الكون لاحلام طيف يصرخ في الغاب
و اتدثر بظل الخيالات ....خيالات رجل يكاد يختنق
***
ثمة عتمات تحلق
ثمة نجمة تهوي على كفي
و طفلة تجمع قطرات من عدب القمر ...لصديق ملئ روحي و سكبها خارج
...الاحداق
ثمة ليل يموت او يتهاوى من اثر الجنون
احلام كثيرة تملئ خزاطري هدا المساء
***
ارفع هامتي ..و احول اغراء المساء الى زوبعة ..قد ييكسر باقي الايام
و اظل حالمة..
انظر الى وجهي ...اكره حزني ..اعتنق نوعا جديدا ..من غيضي
هكدا اترك بين الدروب كل الاغاني ..و اترك لليل بعض الشجون
هكدا احيا..بين غاب و لفح سعير
***
لن اتوسل دمعة لمن اضعت على اطراف البحر
و لن اموت وحيدة
سحقا للغرور....
عيوني الان مسافرة في تفاصيل السنين
اقرا تدفق الخواطر ...لحظة بلحظة ..فلا انسى ثورة ...الانين...و لا اقبع
هنا...طيرا جريح
***
ساعود اقول...سحقا للغرور...كان لابد ان اعي دوما و كل حين ان الدرب كان
ولا زال عسير ...انني كنت و لازلت طيرا شريد ..انه كان و لا زال صمتا ...و
انين ..اننا كنا و مازلنا نفترش الغرور لننسج كل حين كدبة اسمها العشق على
الضفاف و نرتق ثغرات الحنين و نتسلى بين حين و حين على انغام الجروح
هكدا ...سنظل...
لاننا كنا دوما للحب عبيد