Canalblog
Suivre ce blog Administration + Créer mon blog

la vie en rose

19 janvier 2010

شاعري ..........و القصيدة

جلس على السرير...مد ساقاه...استند الى الوسادة...جدب الحاسوب ووضعه على ساقاه...فتحه..وانتظر..بوجل...لا شيئ فيه من احساس الا خفقات متضاربة لا تعرف نهاية المشوار.. فتح صفحة الكتابة ..تائه لا يدري ..نظر للجهاز الصامت بصمت اكبر...ثم رفع راسه الى السقف و تاهت عيناه في الفضاء .....برهات ...برهات...برهات.. كان راسه يتمايل شيئا فشيئ وببطئ و سكون يمنة ثم يسرة ..كانه ينسج او يرسم ...بل لقد كان يرتق عبارات ممزقة امامه.. انحنى بهدوء على لوح الحاسوب و نقر..حروفا ....ساكنة...متخادلة...متحادقة..ثم تواتر النقر...كتلك الامطار التي تبدا زخات و زخات ثم تتحول الى هطيل مسترسل............................................ .................................................. .................... و نقرة اخيرة.....فزفرة.... نظر الى الشاشة ..ابتسم..لقد انتهت الرحلة العسيرة على صرح الحروف...تجلى جمال الكلمات و ترقصت المعاني بكل انوثة..لتتحرك القصيدة ..لتتجلى امامه ...العنيدة.. سكنت يداه...زال الهاجس..و تعالت الابتسامة حتى بلغت عيناه...لمعت كمناستراح من حس نزف جرح.. اسند ظهره الى السرير...عقد اصابعه خلف راسه و نظر برهة لتلك القصيدة....ابتسم و عاد يسرح في الفضاء.. تنهد بصعوبة..و امل..و راحة.. لقد تهاوت الان فقطمن بين ضلوعه.....آهة عقيمة....


Publicité
Publicité
19 janvier 2010

كلمات لرجل يستحق كل احترامي

سيدي


او قاتلي


او جمرة من نيران حيرتي


اختر لنفسك منها ما تشاء ..........لكن هي بكل حين ابتسامة من الفؤاد تختزل ما احسه لك

لا تعتب علي غيابي ..ولا تلم فيا سكوتي ..ولا تعجب شرودي

لا تكن كمن ياتيك فقط ليقتلك


ولا تكن كمن يجرب معك كل انواع السموم بلا رحمة


سيدي


او شاعري


او رجل من زمن الرجولة المتهاوية

لا تكب فيا ما لا استحق

ولا تقل عنب امراة اغتالت الصمود على يديها

ولا تتهمني بغزو روحك بلا تردد

او


او اقول لك

قل ما شئت

لانني اعلم انك لن تقول الا الحق

وانك لن تحرقني كما العالم و الكل

وانك لن تبعثر زمني كما فعل فيا القدر

قل اني


قاتلة

او

ماردة

او انا نوع من الجنون الممزوج بالغباء

او انا

زهرة تفتتت تحت المطر

او اني جمرة انطفئت حين رياح

او اني جرح نزف على افئدة الخلان

او


قل



اني



لا شيئ...سوى طرهات


او


قل



اني


امراة....عشقت قطر الندى

انتعشت

انتمت لعصر الاحلام الوردية

ابتسمت

دابت في كلمات و قطرات


سيدي


او قاتلي

او بركان حيرتي

لا تنفجر فتنفجر فيا زوابعي

ولا تصمت فتموت فيا سعادتي

ولا تقل

صبرا

لاني فقدت مفردات الصبر من قاموسي و عالمي


سيدي


ربما يوما تجمعنا اقدار الكلمات

او

ربما يوما

تجدني انسكب في قهوة الصباح

او قد تجدني بين احدى دفاتر الكلمات

او قد تجدني


يوما


ما

جمرة تحرق كل التاملات


سيدي


يوما ما


تقول


كانت

لوعة بلا ااااااااااااااااااااه

ساصمت الان لاترك مجالا للقطرات

19 janvier 2010

قطر الندى

لمادا تفتح ابواب المواجع فيا ...بابا بعد باب

كفى...لا تعنيك سنيني...ولا دموع اوراقي ...و انيني

كفى لا توغل في تجربة المجهول على عتبة كلماتي ..قد تقتلك احدى حروفي

قطرة ...قطرة..تنساب بهدوء..

بسكون...

بموت بين الدرات...

تنساب حتى تقع بعنف....

هنا على الجبين...او بين العيون...او فوق خد مسعور

حينها انتعش...

فلا يبقى من الوعي ..الا بعض اسطر خرساء لا تقول الا الزيف...

فيكفي...

يكفي تمطر قطرات من حميم...

يكفي... سكرا ...ما عدت اطيق...

يكفي ...نارا...بين الورود ..تسكبها ...هنا في الصميم...

لا تتعبني...او لا تقتلني مثلما تقول..


19 janvier 2010

صياد

---خد معي و اكتب معي رحلة الشقاء ...

حين يغرد الطير و تنطلق الرصاصة من فم البندقية---










انا........جناح حرية مكسور...

سافرت و سافرت وعدت من حيث بدات ...كانني لم احترف التمرد ولم اعتل دات زمان عرش التحدي..

صياد..........

بئس قلب اعمى اخطئ التصويب ..

و لعنة لنفس خبيثة اتقنت اللعبة....

صياد..........

احسنت ادركت الطريدة

صياد........

تعلم ارجوك...ان لا تصوب على جناح مكسور ..



19 janvier 2010

ابن الجيران


يا ابن الجيران دعني

ابدا ما جئتك اعبث

ولا اغامر

انا ما ودعت عمري و احبابي

و تابطت الحنين

و الاشواق

متحديتة ثورتي و احتراقي

لاقضي يومي انهل مر اشواقي ...

انا ما احترفت اللامبالاة

با ابن المساء

و تتطاولت على حقيقة النسيان

لاموت بين اسراب الامطار احترق بقطرات

قد جئتك اليوم يظنيني

الحنين

كشفت كل السرائر

لم اقدر يوما ان

ازيف حقيقة نظراتي

يا ابن الجيران

انا قد هدني الليل

و اظناني الزمان

ابدا ما كحلت عيناي

احلامي كالبراكين

فيضها نار و انين اشواقي

لوثت روحي بعشق النسور

يا ابن الجيران

انا ما جئتك اعبث ...ولا

جئتك

ابكي

يا ابن الجيران

انا جئتك اعتب

كيف تحول في صدري

اللحن الى ضجر

كيف استرسلت اغاني السفر

كيف انساب دمي

ينبئ بالخطر

يا ابن الجيران

.....

....

...
                                                                                                                                                         
 


Publicité
Publicité
19 janvier 2010

مازال طيري جريح

في سماء مغشاة انسى ابتساماتي

اترك كائنات الصبح تسبح في ضوء لا اراه

وفي تلك الغابات ...اضيع و يضيع دربي

هكدا اترك همساتي  تهوي بين السحيق

ادع الكون لاحلام طيف يصرخ في الغاب

و اتدثر بظل الخيالات ....خيالات رجل يكاد يختنق

***

ثمة عتمات تحلق

ثمة نجمة تهوي على كفي

و طفلة تجمع قطرات من عدب القمر ...لصديق ملئ روحي و سكبها  خارج

...الاحداق

ثمة ليل يموت او يتهاوى من اثر الجنون

احلام كثيرة تملئ خزاطري هدا المساء

***

ارفع هامتي ..و احول اغراء المساء الى زوبعة ..قد ييكسر باقي الايام

و اظل حالمة..

انظر الى وجهي ...اكره حزني ..اعتنق نوعا جديدا ..من غيضي

هكدا اترك بين الدروب كل الاغاني ..و اترك لليل بعض الشجون

هكدا احيا..بين غاب و لفح سعير

***

لن اتوسل دمعة لمن اضعت على اطراف البحر

و لن اموت وحيدة

سحقا للغرور....

عيوني الان مسافرة في تفاصيل السنين

اقرا تدفق الخواطر ...لحظة بلحظة ..فلا انسى ثورة ...الانين...و لا اقبع

هنا...طيرا جريح

***

ساعود اقول...سحقا للغرور...كان لابد ان اعي دوما و كل حين ان الدرب كان

ولا زال عسير ...انني كنت و لازلت طيرا شريد ..انه كان و لا زال صمتا ...و

انين ..اننا كنا و مازلنا نفترش الغرور لننسج كل حين كدبة اسمها العشق على

الضفاف و نرتق ثغرات الحنين و نتسلى بين حين و حين على انغام الجروح

هكدا ...سنظل...

لاننا كنا دوما للحب عبيد


19 janvier 2010

مخاوف

هوس في خاطري ......قيدني بالخوف و الدهول

   

ضيع دربي ..و رمى بجسمي ..

   

عاجزا مشلول

      

الم في اضلعي ...يحرق ..يشوه الربيع و الجمال ..و يطمس الحروف و الالحان ..

   

انطفئ نور الشمع ....احتضر المصباح

   

ظلمة خرساء في جوفي

   

تعتصرني مخاوفي و الامي

   

انغمست شمسي في ظلمة الدجى ....حرمت مرة اخرى من رعشة الانوار ...واختفيت

   

كالظل بلا منازع ولا اختيار ...

   

هسهسات في اعماقي ...تنهشني و تنسج لي احزاني

   

تحجرت في احنجرتي باقي الاغنيات

   

تكسر عودي ..و تمزقت اوتاري ..و اوتاري

   

يطاردني هوس الافكار

   

يسلبني رعشة الامال ..يثقلني بالرعب و الاحزان

   

يتبعني كالظل ...ينهشني ...يرميني كورقة الخريف بلا حياة ..و لا احساس .

   

تتعبني زفراتي ..

   

هل يوما ما تتغير ماساتي

   

هل تتفتق الارض البور من بعد جفاف ..

   

هل تنتهي فيا حكاية الرعب ..و نسيج الضباب ....

 

19 janvier 2010

سجاني

نعم
نعم تعبت....
من الالم... من الانين ...من السهر ...من الحنين
رحماك ربي من هذا الشعور الغريب
تعبت ..انهكني الرحيل..
مللت ..الصمت و الدمع الحزين..
نعم تعبت...
اضناني الشوق العنيد ..كيف انساك..سجاني ال...حبيب
رحماك..ما ادراك بعلتي و سقمي
دع عنك دمعي و سهدي
رحماك ...اهواك.



19 janvier 2010

سوف انسى

ثمة اشياء كثيرة انساها....لكني لست انسى ابدا  حركة طرقه على

الباب اخر الليل..استمتع بالدقات...اتلدد بالتحديق في عيناه المنتظرة بوجل...

بعيون حالمة ....بنظرات جائعة...بادان مرهفة ..و باقدام متوثبة....


ازداد غبطة بحرقة انتظاراته ..وراء الباب..

ولا شيئ اخر يحدث في اخر الليل..

ثم لا شيئ يتغير....

لا شيئ...

اني ابحث في داكرتي بمشقة و الم ...و المنسيات تتجمع براسي فتضج لها روحي..

ثمة ايقاعات مليئة بالحقد و المرارة...

وثمة اخرى بعيناي ترقص...انها تحمل صيحاتي و اسفي المتواصل ..

تتلون ايامي و لحظاتي....

فقط تبقى الايقاعات بلون الشتاء القاسي  تهرب الى مكان بعيد

...هناك حيث كل احلامي ...

احاول ان انسى كل ما يثقل راسي بالاسئلة..

انسى الحروف الجميلة و اصوات الصباح المميزة


انسى كل عناويني..

الطائر بات وحيدا في هداة الليل...معزولا عما يحدث في راسي

ينصت لهديان العالم و ضجة الراكضين خلف الضباب..

لا يصرخ حتى تتوقف سمفونية امراة حمقاء خلف الباب..

انه ظل منكسر ..متصدع و قريبا تنهار امبراطورية الشقاء...

ثمة صوت يظل يطرق ...كائنات تنتظر خلف الباب ..

ثمة مطر بدد في الليل كل الانتظار...

مهزلة بعثرة النساء...

ثمة مطر...يغتال عيني و يسلبني باقي اليقين....


انني هكدا دوما

....طيرا شريد...

فلتطرق الباب..


19 janvier 2010

يسالونني حبيبتي من تكون

يسألونني حبيبتي من تكون...
لمن احكي باشواقي و ارتل احلامي..
يسالونني و هم لا يعلمون.لمن انثر الحاني..واعزف مواويل اشجاني...لمن سهد اليالي و وجع الخواطر..
لمن نبش الذكريات...
يسالونني و يلحون عليا بالسؤال
***
حبيبتي شمس افلت بين الثنايا..خلف الهضاب..بين احرف فؤادي...كياني اخترقت...غاصت...ركنت..سكنت..ما فارقت..
***
يسألونني كم اهواك ي املي...
ما دروا ان حبك فاق الخيال...
***
اهواك ...
قدر حبات المطر...و ساظل.
قدر اتساع البحر الابيض المتوسط...بل اشد.
قدر ذرات الهواء...والنجوم.
اعشقك...
قدر كواكب و اقمار هذا الكون..لا اعظم.
قدر السنوات التي مضت على انبعاث الخليقة...بل امد.
احن اليك...
مثل حرارة شمس" اوسو"
مثل ثورة البركان
مثل حلكة الدجى
مثل البحر عند الاعصار
مثل الجنون.....
***
يسألونني عنك....عن معذبتي من تكون...
يسالونني عن حبك اين مثله يكون..
***
عظيمة هي اشواقي...لك
عظيم هو غرامي ..بك
سخي هو دعائي..لك
***

يسالونني حبيبتي من تكون...
يسألونني و يلحون عليا بالسؤال عنك......


امي



 

Publicité
Publicité
1 2 3 > >>
la vie en rose
Publicité
Publicité